المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٣

ملخص المؤتمرات الدولية لهدم المرأة (ج الأخير)

صورة
  أهم جوانب الخطورة في هذه المؤتمرات، وهي تتمثل فيما يلي: أ - أن القاسم المشترك بينها هو المرأة، ومساواتها التامة بالرجل في كافة مجالات الحياة المختلفة، وكذلك الجنس، والحرية المطلقة. ب - أنها تستظل بمظلة الأمم المتحدة، وتستثمر شعارات العولمة وأدبياتها. ج - أنها توظف سلطان الدول الكبرى سياسياً واقتصادياً وحضارياً؛ لفرض تنفيذ توصياتها. د - أنها سلسلة متصلة ومتواصلة من المؤتمرات الأممية العالمية، والاجتماعات الإقليمية. هـ – أن الهدف النهائي لها هو: عولمة الحياة الاجتماعية بالمفهوم الغربي الإباحي.   بالإضافة إلى جميع تلك المؤتمرات المذكورة الخاصة بالمرأة فهناك مؤتمرات أقامتها الأمم المتحدة خاصة بالسكان، إلا أنها ناقشت - من ضمن وثائقها - قضايا متعلقة بالمرأة ! وهكذا يظهر - بوضوح - اهتمام الأمم المتحدة القوي بالمرأة وقضاياها، من خلال العدد الهائل من الاتفاقيات والمؤتمرات العالمية التي تقيمها، وتشرف على صياغة وثائقها عبر المنظمات والوكالات التابعة لها!   ليس ما يؤخذ على هذه القرارات ينحصر في مخالفته لصريح الدين الإسلامي، وكافة الأديان؛ فإن فيها بنودا تعد انقلابا على

ملخص المؤتمرات الدولية لهدم المرأة (ج7)

صورة
    أهم السلبيات التي دعت إليها هذه المؤتمرات العالمية، ما يلي: 1 - ما يتعلق بالجانب الأخلاقي والاجتماعي، ومن ذلك: أ - الدعوة إلى حرية العلاقة الجنسية المحرمة، واعتبار ذلك من حقوق المرأة الأساسية. ب - توفير خدمات الصحة الجنسية والإنجابية للمرأة. ج - نشر وسائل منع الحمل ذات النوعية الجيدة، ومنع حالات الحمل غير المرغوب فيه، والدعوة إلى منع حالات الحمل المبكر. د - الدعوة إلى تحديد النسل. هـ – الاعتراف بحقوق الزناة والزواني. و - الاعتراف بالشذوذ الجنسي. ز - السماح بأنواع الاقتران الأخرى غير الزواج. ح - التنفير من الزواج المبكر، وسن قوانين تمنع حدوث ذلك. ط - إنهاء تبعية المرأة والبنت من الناحية الاجتماعية. ي - سلب قوامة الرجال على النساء. ك - سلب ولاية الآباء على الأبناء. 2 - ما يتعلق بالجانب التعليمي : أ - تشجيع التعليم المختلط. ب - الدعوة إلى المساواة في مناهج التعليم. ج - الدعوة إلى التثقيف والتربية الجنسية. 3 - ما يتعلق بالجانب الصحي ومن أهم السلبيات في هذا الجانب ما يلي: أ - الأمراض الجنسية، ومما يتعلق بها ما يلي: - الدعوة إلى أن يكون السلوك الجنسي المأمون وال

ملخص المؤتمرات الدولية لهدم المرأة (ج6) بكين الدمار!!

صورة
  4- مؤتمر بكين بالصين:   في عام 1416هــ/1995مـ أقيم في بكين بالصين المؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة وكان الحديث عن مساواة المرأة بالرجل بشكل موسع .. وكان التأكيد على هذه القضية فيأكثر فصول المؤتمر ومباحثه كتطبيق عملي للموضوعات المتعلقة بحياة امرأة.   من أهم ماجاء في المؤتمر: 1- ينبغي إزالة الجور والحواجز القائمة  التي تقف أمام المرأة في مكان العمل.. عن طريق  مساهمة المرأة في كافة المجالات من تليم وصحة وتكنولوجيا والألعاب الرياضية والثقافة ومجالات أخرى بحيث تكون مساوية للرجل في جميع مجالات الحياة !!   2- توفير فرص انتفاع الجميع ذكوراً وإناثاً بخدمات الصحة الإنجابية بما فيها تنظيم الأسرة والصحة الجنسية ..! (تعني الصحة الإنجابية قدرة التمتع بحياة جنسية مرضية ومأمونة بحرية تاامة دون قيود من دين أو أخلاق أو تشريع)   3- الوفاء بالاحتياجات الخاصة بالمراهقين والمراهقات وخاصة الشابات, وذلك بتثقيفهم جنسياً وتوفير جميع موانع الحمل الآمنة كي يمارسوا حياتهم الجنسية بأمان !!   4- الاعتراف للأزواج (والأفراد) بالحق في بلوغ أعلى مستوى من الصحة الجنسية ..!! (يقصد

"الجلسة 57" للجنة مركز المرأة.. استمرار لمحاولات هدم الأسرة

"الجلسة 57" للجنة مركز المرأة.. استمرار لمحاولات هدم الأسرة *كاميليا حلمي تسعى العلمانية العالمية بكل ما تملكه من أدوات مادية ومعنوية لهدم الأسرة وتضييع حقوق المرأة التي وهبها الله عز وجل إياها؛ وذلك من خلال عقدها لمؤتمرات تعقبها مؤتمرات، ووثائق تتبعها وثائق.. تصدرها لجنة مركز المرأة بالأمم المتحدة بدعوى حماية حقوق المرأة. ومع قليل من الدراسة الموضوعية لهذه الوثائق نجدها بعيدة كل البعد عن حماية حقوق المرأة، كما أنها لا تحترم التنوع الديني والثقافي لشعوب الأرض، وتعمل على فرض نمط ثقافي (أوحد) عليها، فهي تفرض علينا واقع لا يمت لمجتمعاتنا بأي صلة، ثم تفرض علينا من منظورها حلولا لهذا الواقع الافتراضي الذي ليس له وجود في مجتمعاتنا. فالأمم المتحدة تسعى من خلال هذه الوثائق إلى التدخل في أدق خصوصيات الحياة الأسرية حتى أنها لتتدخل في العلاقة شديدة الخصوصية بين الزوج وزوجته، وبين الأب وأبنائه بدعوة حماية المرأة والفتاة من العنف!! وفي سبيل سعيها لهذا التدخل، فإنها تعقد مؤتمرا سنويا في مقرها بنيويورك، بهدف متابعة الحكومات في تطبيق الاتفاقيات الدولية الخاصة بالمرأة والطفل (اتف

ملخص المؤتمرات الدولية لهدم المرأة (ج5)

صورة
4- مؤتمر نيروبي بكينيا: في عام 1405هـ – 1985م عقد (المؤتمر العالمي لاستعراض وتقييم منجزات عقد الأمم المتحدة للمرأة : المساواة والتنمية والسلم) في (نيروبي) بكينيا – المؤتمر الثالث الخاص بالمرأة – الذي عرف باسم (إستراتيجيات نيروبي المرتقبة للنهوض بالمرأة) وذلك من عام 1406-1420هـ/ 1986حتى عام 2000م.   أهم وأخطر ما جاء في المؤتمر: 1- ينبغي للحكومات أن تكفل لكل من المرأة والرجل توفير تسهيلات من أجل المساواة في الفرص التعليمية والتدريب والعمالة وأن تتخذ كافة التدابير لتنفيذ ذلك دون النظر إلى الحالة الزواجية !   2- ينبغي أن تزال إزالة تامة جميع العقبات التي تعترض تحقيق المساواة بين المرأة والرجل والتي تتسبب فيها القوالب النمطية الجامدة  (التشريعات والدين)  وإزالة هذه الحواجز!   3- ينبغي اتخاذ كافة التدابير لضمان لضم عدد أكبر من النساء بين موظفيها في مختلف قطاعات التخطيط الوطني واعتبار ذلك سياسة عامة ! 4- إن الأدوار التقليدية التي تؤديها المرأة إلى الرجل مازالت باقية , وقد عاقت صياغة التدابير اللازمة لتغيير أدوار الجنسين ! (اعتبرت دور المرأة في بيتها من رعاية زوجها وأ

ملخص المؤتمرات الدولية لهدم المرأة (ج4)

صورة
3- (المؤتمر العالمي لعقد الأمم المتحدة للمرأة) في عام 1400هـ –1980م عقدت الأمم المتحدة (المؤتمر العالمي لعقد الأمم المتحدة للمرأة : المساواة والتنمية والسلم) في كوبنهاجن بالدانمرك ..  وهو المؤتمر الثاني الخاص بالمرأة؛ وذلك لاستعراض وتقويم التقدم المحرز في تنفيذ توصيات المؤتمر العالمي الأول للسنة الدولية للمرأة والذي عقد عام 1395هـ - 1975م في المكسيك، ولتعديل البرامج المتعلقة بالنصف الثاني من العقد الأممي للمرأة، مع التركيز على الموضوع الفرعي للمؤتمر: العمالة والصحة والتعليم. من أهم ما ورد فيه من سلبيات وجوانب خطورة على الفرد والمجتمع: 1- ينبغي الإسهام في إحداث تغيير في المواقف بالقضاء على الأنماط التقليدية لدوري الرجل والمرأة، والعمل على خلق صور جديدة أكثر إيجابية عن مشاركة المرأة في الأسرة وسوق العمل، وفي الحياة الاجتماعية والعامة". 2- فحص المناهج والمواد التعليمية؛ بغية إزالة ما قد يكون فيها من تحيز جنسي، وإزالة الصورة التقليدية لأدوار الفتيات والنساء، والعمل على إيجاد موارد ومواد للمناهج التي لا تميز بين الجنسين". 3- تعزيز سبل وصول ال

ملخص المؤتمرات الدولية لهدم المرأة (ج3)

صورة
2- اتفاقية السيداو ..! في عام 1399 هـ - 1979 م عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤتمراً تحت شعار:  ( القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة). وخرج المؤتمرون بأخطر اتفاقية, وهي اتفاقية السيداو! تتألف من ثلاثين مادة تتعلق بالمساواة في الحقوق بين المرأة والرجل ، في جميع الميادين المدنية والسياسية والثقافية, وأكثرها مخالفة للإسلام، فهي تعتبر الدين، من أبرز أشكال التمييز ضد المرأة، كما أنه يمنع التحفظ على أي من بنودها، ومن يوقع على هذه الاتفاقية، فإنه ملزم بتنفيذ بنودها ! وقد بلغ عدد الدول التي انضمت إليها 133 دولة, إلى ماقبل مؤتمر بكين عام 1995م. هذه الاتفاقية تبرز الهدف الأساسي من وراء وجودها ووجود أمثالها من الاتفاقيات والذي يتمثل في نظام العولمة الجديد الساعي لإبعاد الناس عن دينهم وعقيدتهم وحضارتهم وثقافتهم، وفرض الأنظمة والقوانين العالمية عليهم كبديل وخيار مفروض لايمكن الفرار منه . من هنا يبرز الخطر الأكبر لهذه الاتفاقية، التي هدف واضعوها- وهم من الملاحدة - إلى إلغاء كل التشريعات السماوية واستبدالها بقوانين وضعية تقوم على أهواء أفراد وجماعات، لهذا وتنفي

ملخص المؤتمرات الدولية لهدم المرأة (ج2)

صورة
بداية التسلسل التاريخي للمؤتمرات الدولية للمرأة   بدأت المخططات الدولية المتعلقة بالمرأة من قبل هيئة الأمم المتحدة منذ عام  1946م/1365هــ , حيث أُنشأت لجنة المرأة. وقد أكد دستور هيئة الأمم المتحدة وميثاقها- الذي أُبرم في سان فرانسيسكو عام 1945م/1364هـ على مبدأ عدم التفرقة بين الناس بسبب الجنس .. فجعل للرجال والنساء حقوقاً متساوية..! وفي عام 1948م/1367هـ صدر (الإعلان العالمي لحقوق الإنسان) شاملاً كافة حقوق الإنسان المدنية, والسياسية, والاقتصادية, والاجتماعية, والثقافية, والتي يجب أن يتمتع بها كل فرد رجلاً كان أو امرأة ! وفي عام 1949 م , عُقد أول المؤتمرات العالمية الذي جاء يدعو إلى عدم التمييز بين الناس جميعاً، ليس فقط بين النساء والرجال بل أيضاً بين العبيد والأحرار، ففكرة المؤتمر تقوم على إثبات حق الناس في التساوي في الكرامة والحقوق وغيرها . وفي عام 1951م/ 1371هـ , اعتمد المؤتمر العام لمنظمة العمل الدولية: (اتفاقية المساواة في الأجور بين العمال والعاملات) وفي عام 1952م/ 1372هــ , أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة: (الاتفاقية الخاصة بالحقوق السياسية)