المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٥

(دور الداعية في الفتن) مقتطفات من درسي الذي أقيم بمركز المهاجرات النسائي

مقتطفات من درسي الذي أقيم بمركز المهاجرات النسائي، (دور الداعية في الفتن) الثلاثاء: 1/8/1436هــ الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده: وبعد: قال أنس رضي الله عنه: «ما من عام إلا والذي بعده شر منه، حتى تلقوا ربكم» أخرجه الترمذي وقال صلى الله عليه وسلم: «إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقًا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم، وينذرهم شر ما يعلمه لهم، وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها، وتجيء فتن فيرقق بعضها بعضًا، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه مهلكتي، ثم تنكشف، وتجيء الفتنة فيقول: هذه هذه، فمن أحب أن يُزحزح عن النار ويُدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأتِ إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه، ومن بايع إمامًا فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر» أخرجه مسلم في زمن كثرت فيه الفتن، وتعددت ألوانها، والأمة تعاني أشد أشكال الألم، نحتاج مع ذلك كله إلى فقه ودراية، وسعة نظر وإدراك، حتى يمكننا أن نحدد الجرح، ونضع الدواء المناسب عليه. ومن أهم الأمور التي ينبغي للداعية أن يرا