المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٣

تسلية وعبرة ..!!

ضلال بعض الأبناء وانحراف مسلكهم ليس دليلاً على ضلال الوالدين ! فقد يصير ابن الإنسان الصالح إلى ضلال ومعصية رغم صلاح والديه وبذلهما الجهد في إصلاحه..! {وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيِّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ} هود:42 لكن تظل عادة الأبناء عدم ثقتهم في نصح والديهم وقناعتهم بأن ماهم عليه دائماً أحسن وأكمل مما عليه الوالدين ولو كان ماهم عليه فيه هلاكهم ..! {قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ } هود: 43 وتبقى السبيل الحقيقية لنجاة الآباء والأبناء لزوم التوحيد الخالص والعمل الصالح الموجبان لبلوغ رحمة الله والنجاة من عذابه !  {قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ ... } هود:43

هنا كانت .. أمـــــــــي !

في لحظة قضى فيها الحي القيوم قضاءه ,, وأمر فيها ملكاً من ملائكته بقضاء أمره ونفاذه  قُبضت روح أمي ... وفاضت نفسها إلى بارئها وخالقها ومالكها ..!! اجتمعت لحظات عمري كلها بليلها ونهارها ,, وحلوها ومرها ,, وفرحها وبؤسها لتنهار أمام لحظة واحدة فقط ! إنها لحظة فراق أمي ..! لا شيء في الكون عندي يشبه لحظة فراق أمي ! هل أصور لحظة فراقها بلحظة خروج روحي ؟! لعلها تلك أقرب صورة وأصدقها لدي ! فما أصعبها وما أقساها من لحظة ,, ! ********************************************** في ذلك الصباح لم تستيقظ أمي لتتناول إفطارها على سريرها كعادتها ! في ذلك اليوم لم أقبل رأس أمي ويدها العطرة وألقي عليها السلام ! في ذلك اليوم لم تخرج أمي إلى صالة البيت لتجلس معي فتتناول كوب الشاي وقطعة الخبز المعدة لها كل مغرب ! في ذلك اليوم لم يحضر أبنائي ليسلموا على أمي ويقبلونها ويبتسمون منها أنها لا تعرفهم ولا تميزهم ! في ذلك اليوم لم أجلس عند رأس أمي لأقرأ عليها بعض القرآن ! في ذلك اليوم لم تتصل أختي كعادتها كل يوم لتسأل عن أمي , فقد بادرتها بالاتصال: أن ماتت أمي ! في ذلك اليوم تغيرت كل

استجب تنجو ..!!

حياة القلب وصلاحه ونجاته متوقفٌ على جميل الاستجابة لأمر الله وأمر رسوله, والرضا به -سبحانه- رباً, وبنبيه صلى الله عليه وسلم رسولاً, وبشرعه ديناً..! فالحذر كل الحذر أن يطلع الله على قلبك فيجد فيه حرجاً من إقامة شرعه واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم , فيحول بينك وبين عبادته ويُثقلك عن طاعته ثم يبعدك عن جنته ..! فالأمور كلها له ومردنا جميعا إليه.! { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} الأنفال:  24

لا تقلق فقسمك آتيك !

لا تكثر همك ولا تقلق على مفقود فاتك ,, ولا تعبأ بمرغوب تأخر عنك ,,! رزقك ونصيبك وقسمك من الدنيا آتيك وإن دق وحقر !  أو كان في سماء أو في أرض أو في بر أو في بحر فالله آتيك به وميسر لك أسباب الحصول عليه .. [إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ] لقمان: 16 فقط ثق بمن تلطف بعباده فأوصل إليهم مصالحهم ,, وبلغهم أعظم من مرادهم ,, من طرق لايشعرون بها ! وذلك من دقيق علمه بهم وإحاطته بسرائرهم وخفيات ضمائرهم وتشوفات نفوسهم ,!! [إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ] لقمان: 16

الإعداد دليل الصدق !

الصادق في طلب النجاة دائم التأهب والاستعداد لفعل كل ما يُطلب منه ,, ظاهر ذلك في قوله وعمله وبذله لأسباب نجاته ! {وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً...} التوبة:46 يسعى في صلاح قلبه ونيته ,, لخشيته من اطلاع الله على طويته وفيها من الكذب مافيها فيبقيه بين أصحاب الهمم الساقطة والنفوس الخاوية ! {وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ} التوبة:46

اخضع واستكن !

( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)   الأنعام: 17 لا تزد بعد هذا الخبر على أن تخضع لربك وتستكين لقضائه فيك, وتصرفه بك ..! ثم تتوجه إليه متوسلاً منكسراً بأن يدفع البلاء عنك ويجلب النفع لك! فلا ما نع لما أعطى .. ولا معطي لما منع ,, ولا ينفع ذا الجد منه الجد ..!

تساقط العطايا !

لا تحزن و لا تيأس ..! فقد يُبَاغِتْكَ الفرج ويَفْجَأُكَ الفرح ! وقد تُبَشَرُ بالخير من حيث لم تحتسب ! {‏فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا} مريم:24 فقط خذ بالأسباب ولا تعجز .. وهزّ بجذع الصعوبات تتساقط عليك العطايا والهبات من رب الأرض والسموات ..!! {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا‏} مريم:25 ‏

خيرة الله لك خير من خيرتك لنفسك!

ماشاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ,, وكل شيء عنده بمقدار ! لا منازع له في قضائه ولا معقب له في حكمه ! يفعل مايشاء كما يشاء وقت شاء !! ويختار لعبده ماشاء ,, فالأمور كلها بيده-سبحانه خيرها وشرها صغيرها وكبيرها .. وهو أرحم بنا من أنفسنا ! فارض أيها العبد باختيار الله لك وكن على يقين بأن خيرة الله لك خير من خيرتك لنفسك ! {وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة} سورة القصص آية 68 

الإيمان بالقضاء طريق الهداية

لاشيء في هذا الكون يحدث إلا بقضاء الله وقدره وإذنه ومشيئته! {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ}   التغابن: 11 وليس للمؤمن عند صبره على قضاء الله ورضاه بحكمه إلا (الهداية) جزاء لقلبه الذي رضي بحكم الله وسكن عند قضاءه ! {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ...}    التغابن: 11 وهو وحده-سبحانه- أعلم بحالنا وقلوبنا وما هو أصلح لنا في دنيانا وأخرانا..!! {وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}    التغابن: 11

من أخلاق المؤمن

المؤمن نقي في تعامله بكل أحواله ؛ في سره وجهره ورضاه وغضبه,,! يطلب رضا ربه في حُسن الخُلقِ مع عباده ..ويعلم أن الله-تعالى- يعفو عنه بِقَدْرِ عَفْوِهِ عن خَلْقِهِ , وأنه -سبحانه- أقدر على عفو ذنوبه منه على عفو خلقه ! {إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا} النساء:194

الاستنفار للنصرة

أوضاع إخواننا في سوريا تدعو للاستنفار .. وترك نصرة المسلم بنفس أو بمال عند حاجته للنصرة وقدرتنا عليها مُستوجب لعذاب الله وعقابه .. {إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} والله غني عن عباده ونصرتهم ,, وقادر على استبدالهم بمن هم خيرٌ منهم وأقوى في الاستجابة لأمره ,, {  وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } التوبة: 39 فبقدر استجابتك لأمر الله تكون أهمية وجودك في الحياة.

الجهالة بالذنب

شرط قبول التوبة؛ الجهالة بعظم الذنب وعقوبته ( إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ)  ..ثم المسارعة في التوبة والإقلاع (ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ) ومن رحمة الله بعباده أنه جعل الجهالة صفة ثابتة في كل عاص وإلا ماقُبلت توبته ! قال قتادة : أجمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن كل من عصى الله فهو جاهل عمدا كان أم غير عمد. فتأمل تلك الرحمة !

لك أسلمنا وبك آمنا

( أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) ردٌ ربانيٌ على دعاة الحرية, المارقين على حكم الله, الفارين من شرع الله ! أيها المسلم الموحد؛ ليس لك عند قضاء الله القدري والشرعي إلا الاستسلام والتسليم فلا أحد ممن في سمواته أو في أرضه يمتنع منه -سبحانه- أو يخرج عنه ,,!! منه مبدأهم وإليه مرجعهم , وهو مجازيهم بفضله وعدله ,,!!

المخالفة عند غلبات الهوى

إن مخالفة النفس عند غلبات الهوى  والاستجابة لأمر الله ورسوله عند مشقة التكليف في ساعات الشدة  سبب لنيل رحمة الله وقبول توبة العبد عندما تزل به القدم ,, أو تميل به النفس عن الجادة ,,!! [لقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي  سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ  عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ] التوبة 117

زمن الغربة

إن مطلق النظر في أحوال الأمة اليوم, يزداد يقينا وإيمانا بأن الصراع بين الحق والباطل قائم إلى يوم القيامة, وأن غربة الدين تشتد يوماً بعد يوم كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم, ( بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ ). رواه مسلم وقد نقل النووي في شرح صحيح مسلم عن القاضي عياض أنه قال في معنى هذا الحديث:  "أَنَّ الإِسْلام بَدَأَ فِي آحَاد مِنْ النَّاس وَقِلَّة ، ثُمَّ اِنْتَشَرَ وَظَهَرَ ، ثُمَّ سَيَلْحَقُهُ النَّقْص وَالإِخْلال ، حَتَّى لا يَبْقَى إِلا فِي آحَاد وَقِلَّة أَيْضًا كَمَا بَدَأَ " السنن الكونية: ونحن في ظل الحملات الشرسة التي تُشن على الدعاة من أهل الصلاح والاحتساب, لا يسعنا إلا أن نزداد يقيناً بأن كل ذلك هو مصداق لقول من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم وهو يصف حال أولئك الغرباء بقوله: ((قوم صالحون قليل في ناس سوء كثير، مَنْ يَعصيهِمْ أكثَرُ مِمَّن يُطيعهم)) إن هذه الأوصاف المذكورة للغرباء تدلنا على أنهم أهل غيرة، ودعوة، وإصلاح، ولم يكونوا صالحين يائسين، مستسلمين لواقعهم الفاسد ، و

من أسباب الثبات في الأزمات

إن النظر في التاريخ وتتبع سنن الله في الأقوام السابقة, وما قاساه الرسل والدعاة والصالحون من ابتلاءات وزلزلة قلوب, فصبروا صبر الكرام..!! كل ذلك حريٌ بأن يعطي المؤمن قوة وثبات ويقيناً بنصر الله ويمنحه صبراً على الابتلاءات وصموداً في الأزمات. (( وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ))

ثق بالقدير النصير

أيها المهموم .. أيها المكروب .. أيها المظلوم :   (  ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض وما لكم من دون الله من  ولي ولا نصير  ) اعلم أن الله يرشدك إليه, وإلى كمال قدرته, وسعة ملكه, وعظيم ولايته ونصره ,,! فكما خلق عباده كما يشاء فهو  يسعد من يشاء ، ويشقي من يشاء ، ويصح من يشاء ، ويمرض من يشاء ، ويوفق من يشاء ، ويخذل من يشاء  .. وهو على كشف ما يشاء قدير ,, وليس لك من دونه ولي ولا نصير.

صلاتك نجاتك ..

يتسلط الشيطان .. ويتسلط الهوى .. وتتسلط النفس .. ويتسلط قرين السوء ..  كل أولئك يأمرونك ليغونك .. والحل ؟ المخالفة: (( كلا لاتطعه )) والنجاة ؟ كثرة الصلاة والقرب من الله: (( واسجد واقترب))

عبادة الليل

الليل هو أنسب الأوقات لمناجاة الجليل والقرب منه والأنس به ,, وجُعلت العبادة التي تنشأ في جوف الليل أشد تأثيراً في القلب وأبين قولاً لفراغ القلب من شغل الدنيا: (إن ناشئة الليل هي أشد وطئاً وأقوم قيلاً) ذلك أن للعبد في نهاره أشغال ومقاصد ,, وأعمال ومصالح ,, لا يقدر معها على مناجاة ربه وتفرغ القلب له ,, (إن لك في النهار سبحاً طويلاً).
يشتكون ضيق الرزق.. والله تعالى يقول:{وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقاً} استقم كما أمرت يوسع الله لك الرزق كما رغبت.. !
التمس رحمة الله الواسعة في طاعته واجتناب نواهيه .. فالله سبحانه يضاعف رحمته بعبده لقدر لا يعلمه إلا هو سبحانه - مقابل إيمان العبد وتقواه وامتثاله للأوامر واجتنابه للنواهي.. ويزيده فضلا بنور يهبه له يسير به في ظلمات الجهل.. ويزده من فضله حتى يغفر له سيئاته.. فهو ذو الفضل العظيم الذي عظم فضله فعم ووسع أهل سمواته وأهل أرضه.. ! {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}الحديد
أظهر ذلك وانكسارك لله وشدة افتقارك قبل طلب حاجتك من ربك  .. فالله يعلم حاجتك ولو لم تسمها ,, وإظهار الانكسار له والفقر إليه  أحب من السؤال وأحرى بأن يعطيك الله حاجتك ,, وهذا مافقهه  أنبياء الله: (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ) فأتت الإجابة لدعاء موسى الذي أخذ لباس الذل والانكسار لا الطلب والسؤال: (إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا).