المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٣

معا ضد فساد المرأة ج10

صورة
  وسائل مواجهة حركة تحرير المرأة وتغريبها:   1 - أن يؤدي كل منا مسؤوليته أمام الله ، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته . علينا أن نهتم بتربية أبنائنا وبناتنا وغرس المبادئ والقيم والتفنن في ذلك والتفرغ لهم وعدم الانشغال عنهم فهذا من أعظم الحقوق التي تجب علينا تجاههم ، لا يكفي أن نعتني بالمأكل والملبس والمشرب والمركب ونوعية المدرسة التي يسجلون فيها والمباهاة أمام الناس بأن أبنائنا وبناتنا أحسن من غيرهم في أمور الدنيا ماذا يفيد كل هذا إذا مسخت عقولهم وفسدت أخلاقهم ؟!! 2 - واجب المسؤولين ومن بيده القرار أن يحمي البلاد من هذه الهجمة العاتية لماذا هؤلاء يسرحون ويمرحون بلاحسيب ولا رقيب !!أين المحاسبة أين المعاقبة لهؤلاء وهم يغتالون العفة ويصدرون القرارات تلو القرارات ويخالفون نظام الحكم الذي قام عليه البلد من تحكيم للشريعة ؟!! 3- يجب على العلماء وطلاب العلم والدعاة الصدع بالحق وأن يقوموا بالواجب الذي عليهم ولا يجاملوا ولا يكتموا الحق ويعلنوا به ولا يكون سرا في المجالس بل يقال للناس هذا حق وهذا باطل {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً

معا ضد فساد المرأة ج9

صورة
تابع أفكار سُوقت باسم حقوق المرأة:   6- نقد نظام الزواج والأسرة الإسلامية: فقد اعتبروا نظام الزواج والأسرة الإسلامية نظاماً أبوياً ذكورياً يحسم علاقت الجنسين على أساس خضوع المرأة للرجل وفقدها حريتها واستقلالها وسلب حق تقرير المصير منها ..!! تقول العجوز الشمطاء عدوة العفة (نوال السعداوي): "والزواج في الإسلام ظل شبه ما يكون بعقد تمليك, يملك الزوج زوجته بحكم الصداق"!!! ثم تقول عن قيمة العفة ودورها: " لقد فُرضت على النساء العفة والعذرية, والإخلاص الزوجي بكافة القوانين السماوي والأرضية الممكنة حتى لا يتسرب إلى الرجل المالك أي شك في اشتراك طفل غريب مع أطفاله في ميراث أمواله" !! وصدق الله حين يقول في محكم التزيل: (ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً) 7- ملكية المرأة جسدها: من الأمور التي تثيرها دائما الحركة النسوية؛ الحديث الدائم عن الحرية اشخصية للمرأة في كافة المجالات حتى سميت هذه الحركة بتحرر المرأة لجوهرية هذا المفهوم عندها !!! وهذه الحرية التي ينادون بها هي الحرية المطلقة للمرأة والتي تنطلق من زاوية: ( أن المرأة تملك جسدها)

معا ضد فساد المرأة ج8

صورة
  أفكار سوقت باسم حقوق المرأة:   1- الشكيك في صحة الدين: كثيرا ما نسمع من أبناء هذه الأمة ممن تأثر بالغرب وصار من أّذنابهم وأتباعهم: الدين سبباً في تخلف المرأة واضطهادها..! واستدلوا على ظلم الإسلام للمرأة بحجج تافهة منها: * القوامة. * نقصان حظ المرأة في الميراث. * نقصان شهادتها عن شهادة الرجل. * جواز تعدد الزوجات. * الحجاب ووجوب ستر المرأة بدنها. 2- الطعن في صحة بعض الأحاديث بالهوى: فهم يطعنون في بعض الأحاديث ويدعون أنها غير صحيحة وأنها معلولة, دون اعتماد أسلوب علمي صحيح في نقد السنة النبوية.! حتى أنهم ردوا أحاديث البخاري ومسلم وادعوا كذبها ..!!! 3- نقد الفقه والفقهاء: فقد اتهموا الفقه والفقهاء بالجمود والتخلف والذكورية, وأنهم عاشوا في عصر الظلام ..!! كما قالت أمينة سعيد: " كيف نخضع لفقهاء أربع ولدوا في عصر الظلام ولدينا الميثاق" !! 4- الاجتهاد بدون مجتهدين: فقد دعوا إلى أن يكون الاجتهاد مباحاً متاحاً بغير ضوابط أصولية معروفة عند العلماء ومذاهب المسلمين ..! أو بعبار أخرى الدعوى لقراءة جديدة معصرنة للإسلام, وهي قراءة علمانية عقلاني

لا تزوجوها فإنها قاصرة !!

صورة
كثيرا ما تستوقفني عبارة تدندن حولها إحداهن باستمرار فلا تجدها تظهر في قناة أو تكتب في جريدة أو تنشرمقالا ألا كتبت تلك العبارة أو فيما معناها ..!! (زواج القاصرات) ! والعجيب أنها تجعل من تزويج القاصرة على حد قولها جريمة وانتهاك لحقوق الطفل ! في المقابل هي لاترى أن القتل جريمة !! فتقول في مقال لها متحدثة عن المرأة التي قتلت طفلتها قبل أربعين عاماً: ما فعلته السيدة حينما كانت في ربيعها الثالث عشر خطأً لا تُلام عليه؛ لأنها طفلة صغيرة، وجاهلة بأمور التربية، ولم تكن مدركة حينها، وبرأيي أنها لا تحاسب لأنها حين ارتكبت فعلتها لم تبلغ السن القانوني للتكليف، وهو 18 عامًا !! أولاً: من أين أتت لنا بأن الذي في الـ14 من عمره لايُحاسب ؟!! ثانياً:من أين أتت لنا بأن السن القانوني للزواج هو 18 عاماَ ؟؟ حتما سيكون الجواب: من الاتفاقيات الدولية التي تنص على أن تبقى الأنثى طفلة حتى سن الـ 18 ولا يحق تزويج الأنثى إلا في سن الـ18 عاماً ! وفي هذا إغفال واضح لأحكام الشريعة ومراوغة وتلبيس !! فقد جاءت الشريعة بأن سن البلوغ هو سن التكليف والتكليف يكون ببلوغ الذكر والأنثى وي

معا ضد فساد المرأة ج7

صورة
  المرحلة الثالثة من مراحل الحركة النسوية العربية: بدأت هذه المرحلة م هذا القرن (الخمسينات) حيث زادت الأحزاب التي تتبنى الأيدلوجية العلمانية, والشيوعية ..! بل وانتشر نفودها واسولت على السلطة في الكثير من البلاد العربية. وفي هذه الفترة بدأت الدول العربية بعد جهاد طويل تتحرر من الاستعمار المبشر دولة فدولة, بعد عقود طويلة من الرضوخ تحت الاحتلال الغربي الذي لم يرحل إلا أن كن الثقافة الغربية من العقول والمناهج والدساتير ..! وتعتبر هذه المرحلة هي مرحلة الحركة الثقافية النشطة التي أدتإلى ترجمة الكثير من الأدبيات الفكرية والفلسفية التي نقلت الفكر الشيوعي والوجودي والليبرالي التي تخص تحرر تحرر المرأة ومعالجة قضيتها من رؤية فلسفية مغايرة للإسلام ..! ومن أهم الكتبت التي ترجمت في هذا المجال: كتاب (الجنس الآخر) لسيمون دي بوفوار المفكرة الوجودية والتي تزعمت شعار: (المرأة تملك جسدها لأنه ببساطة ملك لها..!!) وقد أشرت إليها في بدايات الحركة النسوية في فرنسا. في هذه الفترة انتقلت أفكار الثورة الجنسية من الكتب المترجمة, فسادت أجواء لشك في الدين والقيم, وعم التبرج والتعري..!

معا ضد فساد المرأة ج6

صورة
  2- المرحلة الثانية من مراحل الحركة النسوية العربية: تبدأ هذه المرحلة منذ نهاية القرن التاسع عشر أو بداية القرن العشرين, نظراً إلى صدور كتاب (مرقص فهمي) بعنوان (المرأة في الشرق) والذي أحدث هزة كبيرة لكونه نقل موضوع حقوق المرأة إلى ميدان المواجهة مع المعتقدات الإسلامية..! ومن بعض ما قال وطالب: 1 - القضاء على الحجاب الإسلامي. 2- إباحة الاختلاط بين الجنسين. 3- تقييد الطلاق وإيجاب وقوعه أمام القاضي. 4- منع الزواج بأكثر من واحدة. 5- إباحة زواج المسلمات بالأقباط. وظهر بعده كتابين: أحدهما للمستشرق الانجليزي (الدوق داركور) بعنوان: ( المصريون) هاجم فيه بعض المعتقدات الإلامية وشدد النكير على مثقفي مصر بسبب أوضاع المرأة. والآخر لقاسم أمين بعنوان: (المرأة الجديدة) دعا فيه إلى اقتفاء أثر المرأة الغربية ونحا نحو العلمانية الليبرالية في طرح قضايا المرأة. تميزت هذه المرحلة بالتالي: 1 - تبلور الفكر العلماني وأصبح أكثر وضوحاً في المناداة بركب الحضارة الغربية واعتماد المرأة الغربية نموذجاً. 2- ظهور المطالبة بحقوق جديدة للمرأة لم تطرح سابقاً مثل: * المساواة بين

معاً ضد فساد المرأة ج5

صورة
في هذا المبحث سنتناول مراحل الحركة النسوية العربية, والتي مرت بثلاث مراحل على النحو التالي:   المرحلة الأولى: والتي بدأت من منتصف القرن التاسع عشر الميلادي, حيث زاد اختلاط العرب بأوربا, وتوسع انفتاحهم على حضارتها وثقافتها..! وأُوفد بعض النخب للدراسة في جامعاتها كما فعل محمد علي باشا في مصر..! حيث أرسل مجموعة من خريجي الأزهر لتلقي العلم في فرنسا .! وكثرت الحملات العلمية التبشيرية مع بداية الحملة الاستعمارية الفرنسية إلى مصر في نهاية القرن الثامن عشر. ورغم فشلها العسكري إلا أنها أحدثت هزة كبيرة في المجتمع .! إلى جانب المبادرات الغربية إلى فتح جامعات ومدارس في بلاد الشام وغيرها .! كل هذه الأمور أدت إلى انبهار سلي بالحضارة الغربية .! وتنادى مجموعة من المثقفين العرب من مسلمين ونصارى إلى الأخذ من الحضارة الغربية في محاولة للخروج من حالة التخلف والأمية والفقر الموجود في بلاد العرب .! ولما كانت الثقافة الغربية تتحدث عن حقوق المرأة, وضرورة تأهيلها ومشاركتها في الحياة العامة, واستقلالها اقتصاديا وخروجها للعمل وحريتها في الاختلاط, فقد اهتم هؤلاء المثقفون بموضوع الم

معاً ضد فسد المرأة ج4

صورة
تواصلت المطالبات بحقوق المرأة وحتى عام 1866م حيث قُدم طلب للبرلمان البريطاني بتوقيع (1500) امرأة وكان يلح على ضرورة منح المرأة حقها في التصويت والمشاركة ..! لكن هذا الطلب قوبل بالرفض وعلى إثر ذلك الرفض تكونت العديد من المنظمات والجمعيات النسوية منها: (الجمعية القومية لحق المرأة في التصويت) وكانت هناك منظمة أخرى فاعلة باسم: (رابطة حرية المرأة) وكل هذه المنظمات كانت تقيم الندوات والأنشطة المختلفة وتنزل إلى الشوارع أحيانا في مظاهرات صاخبة ومسيرات احتجاجية قوية ..! وأخيراً وبعد مسيرة طويلة وشاقة امتدت مابين 1792م حتى عام 1918م استطاعت المرأة الحصول على حق التصويت في بريطانيا ,,! (والمتأمل للبعد الزمني بين المطالبة وبين الحصول عليها يجد أن لدى أولئك النسوة طول نفس وصبر طويل للحصول على مايردنه ويطالبن به,,!) (ألسنا أولى بذلك في المدافعة عن ديننا وثوابتنا وتوعية الأجيال؟!) ثم بدأت الحركات النسوية ترفع من سقف طموحاتها ومطالباتها فعرضتها كالآتي: 1- الأجر المتساوي للعمل المتساوي. 2- رواتب وضمانات اجتماعية للأرامل. 3- المساواة بين معيلي الأسر سواء كانوا رجالاً أو نساءً. 4- تقنين