معا ضد فساد المرأة ج8
أفكار سوقت باسم حقوق المرأة:
1- الشكيك في صحة الدين:
كثيرا ما نسمع من أبناء هذه الأمة ممن تأثر بالغرب وصار من أّذنابهم وأتباعهم: الدين سبباً في تخلف المرأة واضطهادها..!
واستدلوا على ظلم الإسلام للمرأة بحجج تافهة منها:
* القوامة.
* نقصان حظ المرأة في الميراث.
* نقصان شهادتها عن شهادة الرجل.
* جواز تعدد الزوجات.
* الحجاب ووجوب ستر المرأة بدنها.
2- الطعن في صحة بعض الأحاديث بالهوى:
فهم يطعنون في بعض الأحاديث ويدعون أنها غير صحيحة وأنها معلولة, دون اعتماد أسلوب علمي صحيح في نقد السنة النبوية.!
حتى أنهم ردوا أحاديث البخاري ومسلم وادعوا كذبها ..!!!
3- نقد الفقه والفقهاء:
فقد اتهموا الفقه والفقهاء بالجمود والتخلف والذكورية, وأنهم عاشوا في عصر الظلام ..!!
كما قالت أمينة سعيد: " كيف نخضع لفقهاء أربع ولدوا في عصر الظلام ولدينا الميثاق" !!
4- الاجتهاد بدون مجتهدين:
فقد دعوا إلى أن يكون الاجتهاد مباحاً متاحاً بغير ضوابط أصولية معروفة عند العلماء ومذاهب المسلمين ..!
أو بعبار أخرى الدعوى لقراءة جديدة معصرنة للإسلام, وهي قراءة علمانية عقلانية تقوم على أساس لي أعناق النصوص حتى تتوافق مع هوى المجتهد .!!
5- المساواة المطلقة بين النساء والرجال:
وهم على طائفتين:
1- علمانيون يصرحون بالمرجعية اغربية في تفكيرهم وآرائهم, ويعتقدون أن الإسلام ليس دينا صالحاً لكل زمان ومكان ولا ينبغي أن يكون مصدراً للتشريع في العصر الحديث بعد تطور البشرية..!!!
2- علمانيون يريدون (تحديث الدين) حتى لا تفقد المرأة المسلمة الإيمان بدينها !!
(ما لكم كيف تحكمون) ؟!!
تقول الباحثة الغربية (ثيودورا فوستر): تقبل القيم الغربية التي يساء فهمها تكسب الإسلام القوة وتمنحه الإيجابية والحيوية التي يفتقد إليها .!!
(كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً) !!
يتبع في الجزء التاسع بإذن الله
تعليقات
إرسال تعليق