المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٣

إجابة سؤال ..!

سألتني: كيف أتغلب على الألم؟ فأثارت في قلبي أشجاناً ! وحركت آمالاً! والأمة تمر بهذه الأزمة العصيبة من قتل وتشريد وظلم وطغيان وقهر وذلة فإنك تجد الهموم تعصف بقلب كل ذي قلب .. وتنشب آلام بالنفوس لايقتلعها إلا نصر من الله وفتح قريب! والمؤمن وسط كل تلك الهموم والآلام يحتاج يداً حانية ولمسة صادقة تخفف من لوعة الألم وسيطرته! كما يحتاج منهجاً واضحاً وطريقاً مستقيماً يسير عليه يكون سبباً لنجاته من وحل القنوط وغياهب اليأس! وليس من يدٍ أحن من يد الإيمان بالقضاء والقدر والرضا بالمقسوم! وذلك يكون حينما يتقرر في النفس أن المصائب والابتلاءات أقدار مقدرة لايمكن تقديمها ولاتأخيرها ولا تغييرها؛ (رُفعت الأقلام وجفت الصحف) وأن الإيمان بها والرضا من أعظم أسباب هداية القلب وانشراحه وهدايته: (ماأصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهدي قلبه) وأن جميع تلك المصائب والابتلاءات إنما هي في سابق علم الله الذي يعلم الأمور قبل وقوعها ولايخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء! (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير*لكي لا تأسوا